العلاج بالأوزون

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استخدام الأوزون في العلاج أو ماذا يعالج الأوزون ؟

الضعف العام و الإرهاق و أعراض الشيخوخة و التوتر و أعراض النقاهة
تنشيط خلايا الدم و إفراز الأنزيمات و تنشيط جهاز المناعة
توسيع الأوعية الدموية و علاج الجلطة القلبية و الدماغية و غيرها و تخفيف الكلسترول و السكري و حامض البوليك في الدم
الأمراض الباطنية و الجلدية البكتيرية مثل التهاب الكبد و القولون
الأمراض الفيروسية مثل حزام النار و الهربس و الأنفلونزا و الإيدز
فطريات الجلد مثل فطريات القدم و فطريات الجهاز الهضمي و البولي و التناسلي مثل الخميرة

طفيليات الجهاز الهضمي و الدم مثل الإسكارس و الملاريا و الديدان
تأخير النشاط السرطاني ووقف نمو الخلايا السرطانية و القضاء عليها

علاج الجروح
تأخير النشاط السرطاني ووقف نمو الخلايا السرطانية و القضاء عليها
يسرع في التئام جروح قدم مريض السكري و التقرحات السريرية و الحروق الإشعاعية و الكيميائية و التقرحات الملتهبة و الروماتيزم و المفاصل و هشاشة العظام و التصلب اللويحي
يقوي جهاز المناعة عن طريق إفراز أنزيمات الانتروفيرن و السايتو كنز و اللوكنز

علاج الجهاز الهضمي
غسيل الأمعاء بالماء الدافئ و الحرارة المعينة و الأكسجين
علاج الإمساك و الإسهال المزمنين و القضاء على البكتيريا الضالة
القضاء على الفضلات الملتصقة بجدار الأمعاء و المفرزة السموم المتراكمة في جدار الأمعاء عبر السنين و المسئولة عن أمراض الجسم
القضاء على الطفيليات مثل الاسكارس و الفطريات و البكتيريا الضارة
التخلص من النفخة و الغازات و الشعور بالامتلاء في الجهاز الهضمي و المغص المعوي و رائحة الفم الناتج عن اضطرابات الهضم
علاج التهاب الكبد و القولون و المستقيم و مرض كرونز

علاج الضغط
يقضي على الاكتئاب و الضغط على القلب و الرئتين و نقصان الحيوية و التسمم الذاتي للجسم و الصداع النصفي و عدم التركيز الذهني
فقدان الشهية و التوتر العصبي و آلام الكتفين و العضلات
التحضير للتصوير الشعاعي و التنظير و إجراء العمليات الجراحية في الأمعاء

معلومات عامة عن الأوزون
الأوزون هو غاز أكسجين ثلاثي الذرات نشط عالي الطاقة
يحمي الكرة الأرضية من الإشعاعات الكونية و الأشعة الفوق بنفسجية التي تسبب سرطان الجلد
يستخدم الأوزون في الطب و طب الأسنان و الصناعة و تعقيم مياه الشرب
استخدم الأوزون في العلاج منذ سنة 1840
حصل اوتوفاربور الألماني على جائزة نوبل مرتين عامي 1933 و 1944 لأبحاثه في العلاج بالأوزون

عشرة آلاف عيادة في ألمانيا تعالج بالأوزون
تركيب الاوزون و استخداماته

يستخدم الأوزون مع الأكسجين في العلاج بطرق مختلفة حسب متطلبات العلاج منها بواسطة مزجه مع الدم او حقنه داخل الأمعاء أو أكياس الأوزون على الجروح و التقرحات الملتهبة و كمادات الماء و زيت الزيتون المشبعة بالأوزون

كابينة الساونا المشبعة بالأوزون و شرب الماء المشبع بالأوزون

الأوزون علاج امن و غير مؤلم و لا يتعارض مع العلاجات التقليدية و غير مكلف نسبيا

يستعمل في 26 دولة أوروبية و اليابان و روسيا و الهند و المكسيك و سنغافورة و استراليا و الإمارات العربية المتحدة و 25 ولاية أمريكية أقرت العلاج بالأوزون

أقرت مصر العلاج بالأوزون من قبل اللجنة العلاجية للمستجدات الطبية التي تتكون من كبار الأطباء و نقيب الأطباء و أساتذة الجامعات

العلاج بالأوزون

منذ 114 عام بدأ (القس سبستيان تنايب) العلاج بحمامات الماء وذلك فى مدينة بادفور شهوفن بألمانيا ، حيث كان تنايب يعانى من مرض السل ونصحه أحد المعالجين بالغوص فى الماء البارد كوسيلة للاستشفاء وبعد عدة أشهر من العلاج عوفى ّ من مرضه وهنا قرر أن ينقل هذا الأسلوب العلاجى الى دير دومنيكى فى مدينة بادفور شهوفن لعلاج المرضى بتيارات الماء الساخن والبارد وخصوصا النساء اللاتى يعانين من العقم ومرضى زيادة ضربات القلب والدوار ومشاكل الأرق وتقلصات المثانة ، وضع تنايب كتاب بعنوان " العلاج المائى.. هكذا يجب أن تكون حياتك " الذى حقق أكبر مبيعات بعد أن نجح فى علاج البابا ليو الثامن وقد نشرت صحيفة الـ(واشنطن بوست) جزءا من هذا الكتاب فى نهاية القرن التاسع عشر بوصفه أشهر شخصية قامت بعلاج الرؤساء الأمريكيين والأمير بسمارك بألمانيا .. لذلك شد ّ 33 ألف من المرضى الرحال الى مصحة بادفور شهوفن لتلقى العلاج على يدي تنايب وكان ذلك فى عام 1893 وحقق نجاحا منقطع النظير دون ان يعرف أحد السبب ، وبعد عشر سنوات من موته بدأ الباحثون يتعرفوا على سر هذا النوع من الطب البديل لعلاج الجسم..
وأثبتت الدراسات العلمية والبحثية أن إستخدام التيارات المائية الساخنة والباردة بشكل متتالى ومنظم لها تأثير واضح فى علاج الجسم ، وفى الآوانة الأخيرة زاد الاهتمام بهذه الاكتشافات وكثر البحث فيها الى ان توصل العلماء الى ان استخدام العلاج المائى مع (الأوزون) ـ الأكسجين ـ بنسبة معينة لها مفعول السحر فى علاج الكثير من الأمراض وكذلك علاج الترهلات وشد الجسم والوجه وهو ما يسمى بـ ( العلاج بالأوزون )

الاوزون يساعد على علاج السمنة والتجاعيد

خالد صفوت (القاهرة)
أكدت د. نيفين حلمي أحمد أبو السعود «الأستاذ بقسم بحوث وتطبيقات الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة» على استعمال وسائل الطب التكميلي في العلاج ومن ضمن هذه الوسائل العلاج بالأوزون الذي يعد أحد أنواع الطب التكميلي وهو وسيلة آمنة للغاية.
وحول تعريف الاوزون ذكرت بأنه مركب كيميائي يتكون من ثلاث ذرات من الاكسجين ويحتوي على طاقة أعلى من الاوكسجين العادي التي تقتل البكتيريا والفيروسات كما انه يزيد من وصول الانثرفيرون التي تحارب الخلايا السرطانية كما انه يزيد من كفاءة الانزيمات المضادة للأكسدة وينشط المناعة.
ورأت ان العلاج بالاوزون يساعد في علاج بعض الامراض مثل التهاب الكبد الفيروسي، البول السكري، القدم السكري، قرح الفراش، أمراض الروماتيزم والمفاصل، امراض الحساسية مثل الربو الشعبي، الاكزيما، امراض القلب والشرايين الناتجة عن زيادة الكوليسترول في الدم، علاج الحروق والجروح.
واضافت ان للأوزون دورا فعالا في تقليل المضاعفات وتحسين الحالة الصحية لكثير من الامراض المستعصية مثل سرطان المبيض والرحم وسرطان الدم وكذلك مرض الايدز، كما انه يستخدم في مجال الطب الرياضي فالمرأة الرياضية تستطيع زيادة كفاءتها البدنية ورفع مستواها الرياضي، كذلك تستطيع استخدام العلاج بالأوزون وذلك للتخلص من التوتر والاجهاد المصاحب لحياتنا اليومية اضافة الى التخلص من السموم وآثار البيئة حولنا، كما يستخدم العلاج بالاوزون في مجال التجميل في علاج السمنة والتجاعيد ومن اشهر من استخدم العلاج بالاوزون رغم تقدم العمر به هي الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ومن المعروف أن الكثير من الفنانين والفنانات يواظبون على العلاج بالأوزون لنفس الغرض.

مؤتمر طبي بالقاهرة يوصي بالعلاج بالأوزون والإبر الصينية والأعشاب لتجنب مضار العقاقير الطبية

خبراء في الطب التكميلي يؤكدون على مزاياه العلاجية

القاهرة: عبد العزيز عبد الرحمن
أوصى مؤتمر طبي موسع شهدته القاهرة اخيرا حول الطب التكميلي وطرق العلاج البديلة، بضرورة الاخذ بالعلاج بالأوزون، حيث ثبت من خلال الابحاث نجاحه في علاج العديد من الامراض منها مرض السكر وانقاذ القدم السكري من البتر، كما يعالج آلام المفاصل والركبتين والعمود الفقري وتصلب الشرايين وضيق الاوعية، ويساعد على تعزيز جهاز المناعة والتخلص من الدهون والتقليل من اضرار الشيخوخة. كما اوصى المؤتمر الذي شارك فيه كوكبة من الاطباء والمختصين العرب والافارقة بضرورة العلاج بالابر الصينية خاصة في امراض الاكتئاب والقلق والمعدة والاهتمام كذلك بالاعشاب الطبية، والعلاج بالمجال المغناطيسي والموجات الكهربائية لتجنب مخاطر العقاقير الطبية.

ركزت معظم بحوث المؤتمر الاكلينكية والعلمية على طرق العلاج بالأوزون وتأثيره بخاصة على حيوانات التجارب المصابة فيروسيا وانتهاء بتطبيقه على الانسان، حتى اصبح العلاج بالأوزون اسلوبا قائما ومستقرا في اكثر من 20 دولة على رأسها اميركا والعديد من الدول الاوروبية والتي يوجد بها مراكز طبية وعيادات متخصصة للعلاج بالاوزون وبخاصة عقب تأسيس الاتحاد العالمي للأوزون عام 1973 .

* طب تكميلي - حول المؤتمر والجديد في العلاج بالطب التكميلي، هنا حوار مع أبرز المشاركين فيه.

في البداية يقول الدكتور سالم المحمود رائد العلاج بالطب التكميلي بدولة الامارات العربية: لو جاء الي المريض منذ البداية يكون علاجه سهلا، ولقد استطعت ان اعالج حالات كثيرة فشل في علاجها الطب التقليدي، بعد ان ذهب اصحابها الى اكبر الاطباء في البلاد وفي الخارج ايضا، ولم يتم الشفاء إلا من خلال الطب التكميلي.

* هناك من يقوم بالعلاج في هذا المجال وهو غير دارس للطب مثل الذين يعالجون بالاعشاب وغيرهم. فما رأيك في ذلك؟
ـ بالفعل هناك جرائم تحدث نتيجة لذلك، فهناك من يعالج بالحجامه أو الاعشاب وهو بعيد كل البعد عن المجال الطبي. وهذا ظلم يقع على من يقوم بالعلاج في الطب التكميلي. والمفروض لمن يذهبون الى المعالجين أن يسألوهم عن خبرتهم والمؤهلات الحاصلين عليها، فالذي يعالج بالاعشاب اذا لم يكن لديه دراية كاملة فانه قد يقضي على المريض أو قد يسبب له مشاكل لا حصر لها على الاطلاق، فالاعشاب مثلها مثل أي عقار آخر كما ان بها شفاء يوجد بها «سمية» لذلك لابد ان يكون على دراسة كافية بما يوصفه للناس.

* ماذا عن خبرتك الطويلة في هذا المجال؟
ـ في بداية حياتي قررت ان اقوم بدراسة في مجال الإبر الصينية وان اذهب الى الصين لدراسة هذا المجال، وأنا على دراسة حتى اليوم لكل ما هو جديد في هذا المجال، وكذلك درست طب الاعشاب وتتلمذت على ايدي علماء كبار في هذا المجال واستطعت ان اكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال، وفي الايام الأخيرة درست العلاج بالمجال المغناطيسي والموجات الكهرو مغناطيسية. وعندما ظهر العلاج بالأوزون وانه الامل في علاج الكثير من الامراض ذهبت الى المانيا لكي ادرس بها هذا التخصص بالفعل تفوقت كثيرا في هذا المجال وكما هو معروف فقد تخطى العلاج بالأوزون الطبي مرحلة التجارب على الحيوانات وايضا مرحلة التجارب على المتطوعين من الآدميين واصبح اسلوب علاج قائما ومستقرا.

* ماذا عن الطب غير التقليدي؟
ـ الطب التقليدي يستخدم منذ اكثر من ربع قرن وانا اعتبر نفسي اول طبيب ادخل واستخدم وسائل الطب التكميلي ليس في الامارات وحدها، وانما في كل دول مجلس التعاون الخليجي، ومنذ فكرت في دراسة الطب وانا اقوم بأبحاث من شأنها ان تغير الناس وفي تلك الايام هناك اتجاه عالمي بالعودة الى الوساءل العلاجية الطبيعية والعالم كله يتجه الآن نحو هذا العلاج لان العقاقير الطبية ألحقت بالناس مشاكل كثيرة. ونحن كعرب لنا تاريخ طويل في الوسائل العلاجية فكانت الحضارة الاسلامية والحضارة الفرعونية قبلها.